كتاب المعرفة والتاريخ (اسم الجزء: 2)
عِكْرِمَةَ يُحَدِّثُ عَنْهُمْ كَأَنَّهُ مُشْرِفٌ عَلَيْهِمْ يَنَظُرُ إِلَيْهِمْ [1] .
حَدَّثَني سَلَمَةُ [2] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ شِبْلٍ حَدَّثَنِي «رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ [3] قَالَ: مَاتَ عِكْرِمَةُ وَكُثَيِّرُ عَزَّةَ فِي يَوْمٍ، فَأُخْرِجَتْ جِنَازَتَهُمَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ النَّاسُ- أَهْلُ الْمَدِينَةِ- مَاتَ أَفْقَهُ النَّاسِ وأشعر الناس» [4] .
(ق 2 أ) «قَالَ [5] عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: مَاتَ عِكْرِمَةُ سَنَةَ اربع ومائة فما حمله أحد أكثروا له أربعة- فيما بلغني-، مات بالمدينة» [6] .
__________
[1] أوردها ابن كثير: البداية والنهاية 9/ 245 وفيها «عن المغازي» بدل «عنهم» وأضاف آخرها «كيف يصنعون ويقتتلون» .
وقارن بتهذيب التهذيب 7/ 266.
[2] سلمة بن شبيب النيسابورىّ الحجري المسمعي نزيل مكة (تهذيب التهذيب 4/ 146) .
[3] أوردها ابن سعد من طريق الواقدي وسمى الواقدي هذا الرجل وهو خالد بن القاسم البياضي (الطبقات 5/ 292) .
[4] انظر بعض هذه الرواية في تهذيب التهذيب 7/ 270- 271.
وأوردها ابو نعيم: الحلية 3/ 327 من طريق إبراهيم عن أبيه. وهو نهاية المجلد الثاني وفي آخره «يتلوه في الجزء الثالث وهو الجزء الثامن عشر من تجزئة الأصل وفي آخره «الحمد للَّه رب العالمين وصلى الله على سيد خلقه محمد وآله وأزواجه عليهم السلام أجمعين.» وقد ذكر في آخر المجلد الثاني رواية من المجلد الثالث فحذفتها، ووضعها الناسخ ليبين عدم وقوع سقط بين المجلدين.
[5] بداية المجلد الثالث من الأصل وأوله «بسم الله الرحمن الرحيم أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان البغدادي بها أخبرنا ابو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحويّ حدثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي قال: ... » .
[6] ابن حجر: تهذيب التهذيب 7/ 270- 271 ويحذف «مات بالمدينة» .
الصفحة 6
847