كتاب المعرفة والتاريخ (اسم الجزء: 2)

يُعْنَى بِهِ غَيْرُنَا [1] .
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانُ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيمُونٍ حَدَّثَنَا غَيْلَانُ قَالَ: كَانَ مُطَرِّفُ يَلْبَسُ الْبَرَانِسَ [2] وَيَلْبَسُ الْمَطَارِفَ وَيَرْكَبُ الْخَيْلَ وَيَغْشَى السُّلْطَانَ، غَيْرَ أَنَّكَ كُنْتَ إِذَا أَفْضَيْتَ إِلَيْهِ أَفْضَيْتَ إِلَى قُرَّةِ الْعَيْنِ [3] .
حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ حَدَّثَنَا غَيْلَانُ قَالَ مُطَرِّفٌ: لَقَدْ كَادَ خَوْفُ النَّارِ يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ أَنْ أَسْأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ [4] .
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ وَسَعِيدٌ [5] قَالا: حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ [6] حَدَّثَنَا غَيْلَانُ [7] قَالَ: كَانَ مُطَرِّفٌ يَقُولُ: صَلَاحُ قَلْبٍ وَصَلَاحُ عمل وصلاح نية [8] .
حدثنا ابو النعمان ثَنَا مَهْدِيٌّ حَدَّثَنَا غَيْلَانُ قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا يَقُولُ:
إِنِّي إِنَّمَا وَجَدْتُ ابْنَ آدَمَ كَالشَّيْءِ الْمُلْقَى بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ الشَّيْطَانِ فَإِنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُنْعِشَهُ احْتَزَّهُ [9] إِلَيْهِ وَإِنْ أَرَادَ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ خَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَدُوِّهِ [10] .
__________
[1] أوردها ابن سعد من طريق مهدي بن ميمون أيضا (7/ 143) وابو نعيم من طريق مهدي أيضا (الحلية 2/ 202) .
[2] في الأصل يوجد «والبرنس» بعد «البرانس» وهي زائدة.
[3] أوردها ابن سعد من طريق مهدي أيضا (7/ 144) .
[4] قارن بحلية الأولياء 2/ 202.
[5] سعيد بن منصور بن شعبة ابو عثمان المروزي (تهذيب التهذيب 4/ 89) .
[6] مهدي بن ميمون الازدي المعولي (تهذيب التهذيب 10/ 326) .
[7] غيلان بن جرير.
[8] أوردها ابو نعيم من طريق مهدي أيضا بلفظ «صلاح القلب بصلاح العمل بصلاح النية» (الحلية 2/ 199) .
[9] هكذا في الأصل ولم اتبينها.
[10] قارن بحلية الأولياء 2/ 201 وفيها «فأن استشلاه- أي استنقذه- ربه نجاه» بدل «أن ينعشه احتزه» .

الصفحة 81