كتاب المعرفة والتاريخ (اسم الجزء: 2)

وَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: ثنا حَجَّاجٌ قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: قَدْ أَدْرَكَ رَفِيعٌ- يَعْنِي أَبَا الْعَالِيَةِ- عَلِيًّا وَلَكِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا.
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثنا هُشَيْمٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ [1] قَالَ: كَانَ فِيمَا جَاءَ بِهِ عُرْوَةُ [2] الْبَارِقِيُّ إِلَى شُرَيْحٍ مِنْ عِنْدِ عُمَرَ [3] أَنَّ الْأَصَابِعَ سَوَاءٌ الْخِنْصَرُ وَالْإِبْهَامُ، وَإِنَّ جُرْحَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ سَوَاءٌ فِي السِّنِّ وَالْمُوضِحَةِ، وَمَا خَلَا ذَلِكَ فَعَلَى النِّصْفِ، وَإِنَّ فِي عَيْنِ الدَّابَّةِ رُبُعَ ثَمَنِهَا، وَإِنَّ أَحَقَّ أَحْوَالِ الرِّجَالِ يَصْدُقُ عَلَيْهَا عِنْدَ مَوْتِهِ فِي وَلَدِهِ إِذَا أَقَرَّ بِهِ. قَالَ مُغِيرَةُ: وَنَسِيتُ الْخَامِسَةَ حَتَّى ذَكَّرَنِي عِنْدَهُ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا وَرِثَتْهُ مَا دَامَتْ فِي الْعِدَّةِ.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ [4] وَقَبِيصَةُ [5] قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ [6] عَنْ عَطَاءٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَأْخُذَ أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَاهَا.
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ عَنْ أَحْمَدَ قَالَ: قَالَ وَكِيعٌ: سَأَلْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ عَنْهُ فَلَمْ يَعْرِفْهُ وَأَنْكَرَهُ.
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ يَبْلُغُ [بِهِ] النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا يَأْخُذُ مِنَ المختلعة أكثر مما
__________
[1] النخعي.
[2] عروة بن الجعد ويقال ابن أبي الجعد البارقي (تهذيب التهذيب 7/ 178) .
[3] في الأصل «عمران» .
[4] الفضل بن دكين.
[5] ابن عقبة.
[6] عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج.

الصفحة 832