كتاب المعرفة والتاريخ (اسم الجزء: 2)

وَأَهْلِهَا الْعَفَاءُ [1] .
حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى ابن زِيَادٍ الْفِرْدَوْسِيُّ قَالَ: كَانَ لِصَفْوَانَ سِرْبٌ يَبْكِي فِيهِ، وَكَانَ صَفْوَانُ يَقُولُ: قَدْ أَرَى مَكَانَ الشَّهَادَةِ لَوْ تُشَايِعُنِي نَفْسِي [2] .
[مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ]
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ عَنِ ابن عون قال: كان مسلم ابن يَسَارٍ لَا يُفَضَّلُ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ [3] حَتَّى فَعَلَ تِلْكَ الْفَعْلَةِ، فَلَقِيَهُ أَبُو قِلَابَةَ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَعُودُ أَبَدًا. فَقَالَ ابو قلابة: ان شاء الله.
قتلا أَبُو قِلَابَةَ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها من تَشاءُ 7: 155 [4] . فَأَرْسَلَ مُسْلِمٌ عَيْنَيْهِ.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ [5] عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ أَبَاهُ كان إذا صلى كأنه ود لَا يَقُولُ هَكَذَا أَوْ هَكَذَا [6] .
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: كَانَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ إِذَا قَامَ يُصَلِّي كَأَنَّهُ ثَوْبٌ مُلْقًى [7] .
__________
[1] أوردها ابن سعد من طريق جعفر بن سليمان أيضا (7/ 147) .
[2] أوردها ابن سعد من طريق جعفر بن سليمان أيضا (7/ 147) وابو نعيم (الحلية 2/ 214) من طريق جعفر أيضا.
[3] أوردها الى هنا ابن سعد من طريق أزهر السمان أيضا (7/ 186) .
[4] الأعراف: 155.
[5] أزهر بن سعد السمان الباهلي البصري.
[6] قارن بحلية الأولياء 2/ 291.
[7] أوردها ابو نعيم من طريق سليمان بن المغيرة أيضا (الحلية 2/ 291) .

الصفحة 85