كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 2)

* عن الشعبي؛ قال: إن عدي بن حاتم الطائي قال: أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسأله عن صيد الكلاب، فلم يدر ما يقول له حتى نزلت هذه الآية: {تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ} (¬1). [ضعيف]
* {وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
* عن قتادة في قوله: {وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ}؛ قال: ذو الخدن والخلية الواحدة؛ قال: ذكر لنا رجالًا قالوا: كيف نتزوج نساءهم وهم على دين ونحن على دين؟ فأنزل الله: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ} قال: لا والله، لا يقبل الله عملًا إلا بالإيمان (¬2). [ضعيف]
* {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)}.
* عن علقمة بن وقاص الليثي؛ قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراق البول نكلمه؛ فلا يكلمنا، ونسلم عليه؛ فلا يرد علينا، حتى يأتي منزله فيتوضأ كوضوئه للصلاة، فقلنا: يا رسول الله نكلمك فلا تكلمنا، ونسلم
¬__________
= قلنا: وسنده ضعيف؛ ابن لهيعة اختلط والراوي عنه ليس من قدماء أصحابه.
(¬1) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (6/ 59): ثنا أبو كريب ثنا إسماعيل بن صبيح، قال: ثنا أبو هانئ عن أبي بشر حدثنا عامر الشعبي به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ أبو هانئ غير معروف.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (3/ 22) وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(¬2) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (3/ 26) ونسبه لعبد بن حميد.

الصفحة 23