كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب (اسم الجزء: 2)

* {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)}.
* عن عبد الله بن كثير: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ}؛ قال: يهود دخل عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - حائطاً فاستعانهم في مغرم غرمه، فائتمروا بينهم بقتله، فقام من عندهم فخرج معترضاً ينظر إليهم خيفتهم، ثم دعا أصحابه رجلًا رجلًا حتى تناموا إليه (¬1). [ضعيف جداً]
* عن يزيد بن أبي زياد؛ قال: جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني النضير يستعينهم في عقل أصابه، ومعه أبو بكر وعمر وعليّ، فقال: "أعينوني في عقل أصابني"، فقالوا: نعم يا أبا القاسم، قد آن لك أن تأتينا وتسألنا حاجة، اجلس حتى نطعمك ونعطيك الذي تسألنا، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ينتظرونه، وجاء حيي بن أخطب وهو رأس القوم وهو الذي قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قال، فقال حيي لأصحابه: لا ترونه أقرب منه الآن، اطرحوا عليه حجارة فاقتلوه، ولا ترون شراً أبداً، فجاءوا إلى رحى لهم عظيمة ليطرحوها عليه فأمسك الله عنها أيديهم حتى جاءه جبريل - صلى الله عليه وسلم - فأقامه من ثَمّ؛ فأنزل الله -جلّ وعزّ-: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)}؛ فأخبر الله -عز ذكره- نبيه - صلى الله عليه وسلم - ما أرادوا به (¬2). [ضعيف جداً]
¬__________
= الثانية: ابن جريج مدلس وقد عنعنه.
الثالثة: سنيد صاحب "التفسير" ضعيف.
(¬1) أخرجه سنيد في "تفسيره" -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (6/ 93) -: ثني حجاج عن ابن جريج عن عبد الله به.
قلت: وسنده ضعيف جداً؛ إسناده كسابقه تماماً.
(¬2) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (6/ 93): ثنا هناد السري ثنا يونس بن بكير =

الصفحة 26