* عن السدي: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا}؛ قال: أنزلت في سودان عرينة، قال: أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبهم الماء الأصفر؛ فشكوا ذلك إليه فأمرهم فخرجوا إلى إبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الصدقة، فقال: "اشربوا من ألبانها وأبوالها"، فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى إذا صحّوا وبرئوا؛ قتلوا الرعاة واستاقوا الإبل (¬1). [ضعيف جداً]
* عن سعيد بن المسيب؛ قال: قدم ناس من العرب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلموا ثم مرضوا، فبعث بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى لقاح ليشربوا من ألبانها، فكانوا فيها، ثم عمدوا إلى الراعي غلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقتلوه، واستاقوا اللقاح، فزعموا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم عطش من عطش آل محمد الليلة"؛ فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طلبهم؛ فأخذوا؛ فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم (¬2). [ضعيف]
* عن محمد بن عجلان؛ يقول: أنزلت هذه الآية على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معاتبة في ذلك، وعلّمه عقوبة مثلهم من القطع والقتل والنفي، ولم يسمل بعدهم غيرهم، قال: وكان هذا القول ذُكر لأبي عمرو فأنكر أن تكون نزلت معاتبة، وقال: بلى؛ كانت عقوبة أولئك النفر بأعيانهم، ثم نزلت هذه الآية في عقوبة غيرهم ممن حارب بعدهم فرفع عنهم السمل (¬3). [ضعيف]
¬__________
(¬1) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (6/ 134) من طريق عمرو بن حماد ثنا أسباط عن السدي به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف أسباط.
(¬2) أخرجه النسائي في "المجتبى" (7/ 98، 99)، و"الكبرى" (2/ 297 رقم 3499) من طريق ابن وهب عن يحيى بن أيوب ومعاوية بن صالح عن يحيى بن سعيد عن سعيد به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(¬3) أخرجه الطبري (6/ 135).
قلنا: وهو ضعيف؛ لإعضاله.