كتاب المنهاج في شعب الإيمان (اسم الجزء: 2)
بسم الله الرحمن الرحيم
الثالث عشر من شعب الإيمان
- وهو باب في التوكل على الله جل ثناؤه -
قال الله عز وجل:} الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فزادهم إيمانًا، وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل {.
وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم:} إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون {. وقال عز وجل} والله يكتب ما يبيتون، فاعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا {.
وقال عز وجل:} يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم، إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم، فكف أيديهم عنكم واتقوا الله، وعلى الله فليتوكل المؤمنون {.
وقال:} إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم، وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلى ربهم يتوكلون {. وقال:} ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون {.
وقال:} هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب {وقال:} وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده. وكفى به بذنوب عباده خبيرًا}.
الصفحة 3
558