كتاب المنهاج في شعب الإيمان (اسم الجزء: 2)

الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا نم الأوجاع كلها، والحمى هذا الدعاء. (بسم الله الكريم أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار) وعنه صلى الله عليه وسلم قال: (من دخل على مريض لم يحضر أجله فقال: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، سبع مرات شفي) وعن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض قال: (اذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا) وعن ابن عباس رضي الله عنهما يعود الحسن والحسين يقول: (أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة) ويقول: (هكذا كان إبراهيم يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق).
وقال عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كان يظلني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجعل يداك اليمنى عليه وقل بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد، سبع مرات) ففعلت ذلك فشفاني الله.
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي إذ لدغته عقرب، فلما فرغ دعا بماء وملح، فجعل يصرف الماء بذلك الملح ويقول المعوذتية (وقل هو الله أحد) ثم قال (لعن الله العقرب ما تدع المصلي ولا غيره).
وقال خارجه بن الصلت، انطلق عمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى أعدائي وهو موثق في الحديد مختون. فقال له أهله: أن صاحبكم هذا قد جاء يحبر، فهل عند شيء تداويه. قال: فرقيته بأم الكتاب ثلاثة أيام، كل يوم مرتين فبرأ. واعطوني مائة شاة،

الصفحة 36