الصيغة، وزمان فهم معناها، وفي الزمان الثالث (١) يقع الامتثال وهو متجه لا تتأتى المخالفة فيه. انتهى نصه (٢).
قوله: (فإِنه يتعين الزمان الذي يلي ورود الأمر) ليس بصحيح كما قال في شرحه، فالأولى إذًا أن يقال: فإنه يتعين الزمان الذي يلي [الزمان الذي يلي زمان] (٣) ورود الأمر؛ لأن الأزمنة ها هنا ثلاثة:
زمان ورود الأمر، [وزمان فهم معنى الأمر] (٤)، وزمان فعل المأمور به (٥).
قوله: (إِلا أنه لا يوصف بكونه أداء في وقته ولا قضاء بعد وقته) وإنما قال: لا يوصف بالأداء والقضاء؛ لأنه لم يتعلق (٦) بوقت مشتمل (٧) على المصلحة في نفسه.
وقوله (٨): (كمن بادر لإِزالة أو إِنقاذ غريق).
هذا هو المثال الجزئي، وبه يظهر لك المثال الكلي؛ لأن هذا المثال مندرج
---------------
(١) في ط: "الثلاث".
(٢) شرح التنقيح للقرافي ص ٧٢.
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٤) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٥) في ط زيادة: "وزمان سماعه".
(٦) في ط: "يتعين".
(٧) في ز: "مشتملة".
(٨) في ط: "قوله".