كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 2)

[وإنما قلنا: ليس بجامع] (١) لخروج النفل المؤقت (٢) بوقت (٣)، كالوتر والعيد، لأن (٤) ذلك يوصف بالأداء كما نص عليه المؤلف بقوله بعد هذا (٥): وقد يوصف (٦) بالأداء وحده كالجمعة والعيد (٧) بزوالهما (٨).
[وإنما] (٩) قلنا: ليس بمانع لدخول الفوريات فيه مع أنها لا توصف (١٠) بالأداء.
قوله: (الأداء إِيقاع العبادة (١١) إِلى آخر هذا الحد (١٢)) ولو ركبه المؤلف هذا التركيب، فهو: معترض، فإنه غير مانع لدخول ما ليس بمحدود في الحد، وذلك أن قوله: (إِيقاع العبادة) يصدق على الإعادة، ويصدق أيضًا على قضاء رمضان؛ لأن وقت قضائه ما بين رمضان ورمضان وهو وقت معين، فينبغي أن يزاد في الحد فيقال: الأداء (١٣): إيقاع العبادة أولاً في وقتها
---------------
(١) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٢) في ط: "والمؤقت".
(٣) "بوقت" ساقطة من ز.
(٤) في ط: "أن".
(٥) "هذا" ساقطة من ط وز.
(٦) في ط وز: "توصف"
(٧) في ط وز: "العيدين".
(٨) "بزوالهما" ساقطة من ط وز.
(٩) المثبت بين المعقوفتين ورد في ط، ولم يرد في الأصل وز.
(١٠) في ط: "تتصف".
(١١) في ط: "العبادات".
(١٢) في ط وز: "ما قال هذا".
(١٣) "الأداء" ساقطة من ط.

الصفحة 21