كتاب نوادر الأصول في أحاديث الرسول (اسم الجزء: 2)
يُرِيد بذلك التحمد عِنْدهم لتنال النَّفس مَا تطمع فِيهِ وَلم يبلغ حَقِيقَة الاخلاص حَتَّى استنار صَدره بِالْإِيمَان وَتعلق قلبه بِاللَّه تَعَالَى وينجو من الْخلق والأسباب وشخصت آماله إِلَى خالقه فينبىء الْخلق مَا تصور فِي صَدره مِمَّا تنطق الْأَلْسِنَة بِهِ من قَوْله لَا مَانع لما أعطي وَلَا معطي لما منع
الصفحة 51