كتاب التكملة لكتاب الصلة (اسم الجزء: 2)

656 - عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمد بْن يَحيى بْن مفرج من أهل قرطبة وَابْن كَبِير محدثيها سَمِعَ أَبَاهُ القَاضِي أَبَا عَبْد اللَّه وَغَيره وَلَا أعلمهُ حدث وَقَدْ حدث أَخُوهُ عُمَر بْن مُحَمَّد وَكَانَ عَبْد اللَّه هَذَا أكبر مِنْهُ وشركه فِي السماع من أَبِيهِمَا وَسمع أَيْضا من أبي مُحَمَّد بْن قَاسم البطروري فِي سنة 375 وَذكر ابْنُ بشكوال عُمَر مِنْهُمَا وأغفل عَبْد اللَّه هَذَا
657 - عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن فرج من أهل جيان سكن قرطبة وَهُوَ أَخُو أَحْمد بْن فرج كَانَ هُوَ وَأَخُوهُ أَحْمَد وَسَعِيد من أهل الْمعرفَة والفهم وَالْوُقُوف عَلَى الْعَرَبيَّة واللغة وَكَانُوا يقرضون الشّعْر الْحَسَن وَكَانَ أَحْمَد أغزرهم أدبًا وتصرفًا فِي الشّعْر والخطابة ذكره ابْنُ عُزير
658 - عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْعَزِيز الْقُرَشِيّ الْوَزير الْمَعْرُوف بِالْحجرِ من أَوْلَاد الحكم الربضي من أهل قرطبة طليق المظفر عَبْد الْملك بْن الْمَنْصُور بْن أَبِي عَامر من المطْبق كَانَ غزير الْأَدَب تَامّ الْمعرفَة حسن الشّعْر والخطابة أحد رجالات بني مَرْوَان بالأندلس توفّي بلادرة قَافِلًا مَعَ المظفر من غزاته الأولى سنة 393 ذكره ابْن حَيَّان وقرأته بِخَط أبي الْقَاسِم بْن حُبَيْش
659 - عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن طملوس الْقَيْسِي من أهل استجه يكنى أَبَا مُحَمَّد سَمِعَ أَبَا الْقَاسِم سهل بْن إِبْرَاهِيم سَمِعَ مِنْهُ فِي سنة 387 وَكتب عَنْهُ عنِ ابْنِ فطيس وَغَيره وقرأت بِخَطِّهِ أنشدنا مُحَمَّد بْن عُثْمَان لأبي إِسْحَاق الْفَزارِيّ
(لَا دارَ للمرء بعد الْمَوْت يسكنهَا ... إِلَّا الَّتِي كَانَ قبل الْمَوْت بانيها)
(فَإِن بناها بِخَير طَابَ مَسْكَنهَا ... وَإِن بناها بشر خَابَ بانيها)
(أَمْوَالنَا لِذَوي الْمِيرَاث نجمعها ... ودورُنا لخراب الدَّهْر نبنيها)
(وللحتوف تُربي كل مُرْضِعَة ... وللبلى برأَ الأرواحَ باريها)
660 - عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبَادَة بْن أَفْلح بْن الْحُسَيْن بْن يحيى بْن سَعِيد بْن قيس بْن سَعْد بْن عبَادَة الْأَنْصَارِيّ الخزرجي من أَهْل قرطبة وَدَار سلفه سرقسطة روى عَنْهُ ابْنه أَبُو بَكْر عبَادَة بْن عَبْد اللَّه الشَّاعِر ويعرفون ببني مَاء السَّمَاء
661 - عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سراج من أهل قرطبة وَهُوَ مولى بني أُميَّة وَكَانَ أَبُو

الصفحة 235