كتاب التكملة لكتاب الصلة (اسم الجزء: 2)

وَإِذا فِي أَوله وَآخره معلقات بِخَطِّهِ يفتتحها بقوله حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد الْأمَوِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عليّ إِسْمَاعِيل بْن قَاسم وَتارَة يزِيد اللّغَوِيّ فيفهم أَنَّهُ الأول ويُبْهم بترك الكنية حَتَّى لأشْكَلَ وَلَعَلَّه روى عنْ أَبِي عليّ ثُمَّ روى بعد ذَلِكَ عنْ الزبيدِيّ مَعَ أَن أَصْحَاب أَبِي عليّ قَدْ جمعهم وأحصاهم من تتبعهم وتقصاهم وَلَيْسَ هَذَا فيهم مَذْكُورا وَلَا هُوَ من طبقتهم وَلَا بِغَيْر أَبِي عَمْرو مَشْهُورا وَالله أعلم بِحَالهِ وَقَدْ أتيت بِمَا عِنْدِي وَهَذَا أقْصَى التَّبْيِين والتنبيه
665 - عَبْد اللَّه بْن سَمْحُون بِالْحَاء الْمُهْملَة الطنجي وَسكن إشبيلية لَقِي أَبَا مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الْبَاجِيّ الراوية وَحمل عَنْهُ برنامجه وَأَجَازَ لَهُ فِي رَمَضَان سنة 397 قَرَأت الْإِجَازَة بِخَط الْبَاجِيّ
666 - عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن فتح من أهل وَادي الْحِجَارَة يكنى أَبَا بَكْر روى عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّد بْن فتح كتاب جِهَاد النَّفس من تأليفه حدَّث عَنْهُ أَبُو الْفرج بْن فتح السالمي من شُيُوخ الْمُنْذر بْن الْمُنْذر الحجاري من برنامج أَبِي شَاكر عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّد بْن موهب
667 - عَبْد اللَّه بْن عبد الْعَزِيز من أَهْلَ قرطبة يكنى أَبَا مُحَمَّد ولي قَضَاء البيرة وَكَانَ من أهل الْمعرفَة وَتُوفِّي سنة وقيعة الإفرنج فِي عقبَة الْبَقر وَذكره أَبُو بَكْر بْن إِسْحَاق وقرأت ذَلِك بِخَطِّهِ وَكَانَت الوقيعة بعقبة الْبَقر بَين المستعين سُلَيْمَان بْن الحكم وَالْمهْدِي مُحَمَّد بْن هِشَام بْن عبد الْجَبَّار سنة أَرْبَعمِائَة
668 - عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْوَارِث من أَهْلَ قرطبة يكنى أَبَا مُحَمَّد كتبت من خطّ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الْوَزير أَخْبرنِي أَبُو مُحَمَّد عليّ بْن أَحْمَد بْن حزم صاحبنا إملاءً من حفظه قَالَ لي أَبُو عُمَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَارِث مؤدِّبي فِي النَّحْو الْمَعْرُوف بِابْن أخي الزَّاهِد لما احتُضر عمي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْوَارِث أحَاط بِهِ أَهله وَبَنوهُ يَبْكُونَ وَكَانَ لَهُ ابْنُ يُسمى مُحَمَّدًا أكبر بنيه وَكَانَ عاقًّا لَهُ فأدْمَن النّظر إِلَيْه ثُمَّ تنفس الصعداء وَأنْشد لأبي يَعْقُوب الخريمي
(لَا أعرفنك بعد الْمَوْت تندبني ... وَفِي حَياتِي مَا زودتني زادي)
ثُمَّ فاضت نَفسه رَحمَه اللَّه

الصفحة 237