كتاب التكملة لكتاب الصلة (اسم الجزء: 2)

(خُمْصُ البطونِ من الْحَرَام أعفةً ... لَا يعْرفُونَ سوى الْحَلَال طَعَاما)
(قومُ إِذَا هجع الظلام عَلَيْهِم ... قَامُوا فَكَانُوا سُجَّدًا وقيامًا)
(يتلذذون بِذكرِهِ فِي ليلهم ... ونهارهم لَا يفطرون صياما)
(نصبوا لأَنْفُسِهِمْ قُبَيْل مَعادهم ... وحسابهم بَين الْعُيُون إِمَامًا)
682 - عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بن قَاسم بْن حزم من أهل قلعة أَيُّوب عمل سرقسطة يكنى أَبَا بَكْر وَيعرف بالبطروري نِسْبَة إِلَى قَرْيَة مِنْهَا بوادي شََلَّوقَة وَهُوَ ولد القَاضِي أَبِي مُحَمَّد القلعي تَركه أَبُوهُ حملا فَسُمي باسمه وَنَشَأ طَالبا للْعلم وَولي قَضَاء بَلَده نَحْو أَرْبَعِينَ عَاما وَكَانَ مقتصدًا متواضعًا حسن السِّيرَة وَلم يكن لَهُ كبيرُ علم إِلَّا أَنَّهُ كَانَ كَرِيمًا صَالحا ورعًا وَقَدْ حدث عنْ أَبِيهِ وَلم يسمع مِنْهُ وَرَأَيْت السماع عَلَيْهِ بِجَامِع مَدِينَة قلعة أَيُّوب سنة 439 وَتُوفِّي فِي رَجَب سنة 445 ومولده سنة 383 ذكره أَبُو عُمَر بْن الْحذاء فِي برنامجه وقرأت وَفَاته بِخَط أبي مُحَمَّد أيّوب بْن نوح وَفِيه عنْ غَيرهمَا
683 - عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن هُذَيْل الفِهري يكنى أَبَا مُحَمَّد روى عَنْ أبي حَفْص عُمَر بْن مَالك الْمَعْرُوف بالتهارتي سَمِعَ مِنْهُ فِي سنة 446 حدث عَنْهُ أَبُو الْحَسَن سَعِيد بْن مُحَمَّد بْن قوطة الحجاري
684 - عَبْد اللَّه بْن تَمام السَّعْدِيّ من أهل مالقة وَصَاحب الصَّلَاة بهَا يكنى أَبَا مُحَمَّد روى عنْ أَبِي عُمَر أَحْمَد بْن أَبِي عِيسَى الألبيري مَجْمُوعَة فِي الِاعْتِقَاد وَحدث بِهِ عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه بْن خَليفَة قَاضِي مالقة رَحمَه اللَّه
685 - عَبْد اللَّه بْن ثَابت بْن سَعِيد بْن ثَابت بْن قَاسم بن ثَابت بن حزم الْعَوْفِيّ من أَهْل سرقسطة يكنى أَبَا مُحَمَّد يحدث بالدلائل من تأليف جَدّه الْأَعْلَى قَاسم بْن ثَابت عنْ أَبِيهِ مُتَّصِلا ذَلِكَ فِي سلفه إِلَى مؤلفها وَكَانَ فَقِيها مشاورًا جَلِيلًا عريقًا فِي النباهة وَالْعلم شاوره القَاضِي مُحَمَّد بن عبد الله بْن فرتون فِيمَا شُهِد بِهِ عَلَى أبي عُمَر الطلمنكي من كَونه حروريًا عَلَى خلاف السّنة فِي جمَاعَة مَعَه كَانَ هُوَ رَأْسهمْ وصدرهم والمسمى فيهم أول الْجَمَاعَة فأفتوا بِإِسْقَاط شَهَادَات المتألبين عَلَى الطلمنكي حدث عَنْهُ ابْنه القَاضِي أَبُو

الصفحة 242