كتاب التكملة لكتاب الصلة (اسم الجزء: 2)

الْقَاسِم ثَابت بْن عَبْد اللَّه آخر من حدث من أهل بَيته بعض خَبره عنْ القَاضِي أَبِي مُحَمَّد بْن عَطِيَّة وَفِيه مِمَّا قَرَأت بِخَط أَبِي الحكم بْن غَشِلْيَان
686 - عَبْد اللَّه الجياني يكنى أَبَا مُحَمَّد وَيعرف بالشبوعي سكن أقليش وأقرأ بهَا الْعَرَبيَّة واللغة وَكَانَت لَهُ رِوَايَة فِي الْآدَاب والغريب عنْ أَبِي الْقَاسِم بْن الإفليلي وَتُوفِّي فِي عشر السِّتين والأربعمائة ذكره ابْنُ عُزير
687 - عَبْد اللَّه بْن هُذَيْل الْعَبدَرِي من أَهْلَ قلعة أَيُّوب يكنى أَبَا يُونُس روى عَنْهُ أَبُو الْحُسَيْن عَبْد اللَّه بْن مَرْوَان بْن حَفْصيل ذكر ذَلِكَ ابْنُ عياد
688 - عَبْد اللَّه بْن خَمِيس بْن مَرْوَان الْأَنْصَارِيّ من أَهْلَ بلنسية يكنى أَبَا مُحَمَّد ولي الْقَضَاء بدانية وأعمالها لإقبال الدولة عليّ بْن مُجَاهِد صَاحبهَا فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعمِائَة وقفت عَلَى نُسْخَة عَهده بذلك من إنْشَاء أَبِي مُحَمَّد بْن عَبْد الْبر ثُمَّ صرفه بسعاية مُحَمَّد بن مبارك الصَّائِغ عَلَيْهِ وَولي مَكَانَهُ أَبَا عُمَر بْن الْحذاء وَهُوَ الَّذِي صلى عَلَى أَبِي عَمْرو الْمُقْرِئ عِنْد وَفَاته بدانية لِلنِّصْفِ من شَوَّال سنة 444 وَكَانَ أَبُو عَمْرو قَدْ أوصى بذلك ابْنه أَبَا الْعَبَّاس فأنفذ وَصيته قرأته بِخَط أَبِي دَاوُد الْمُقْرِئ وَذكر بعض خَبره أَبُو الْوَلِيد الْبَاجِيّ وَكَانَ من أهل الْعلم وَالْفضل وَرَأَيْت خطه فِي رسم مؤرخ بِسنة 476
689 - عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ الْأَنْصَارِيّ من أَهْلَ سرقسطة وَمن ذُرِّيَّة الْحُسَيْن بْن يَحيى بْن سَعِيد بْن قيس بن سعد بن عبَادَة يكنى أَبَا مُحَمَّد ولي الصَّلَاة ببلدة وخطة الْأَحْكَام مُضَافَة إِلَيْهَا من قِبَل المؤتمن أَبِي عُمَر يُوْسٌف بْن المقتدر أَبِي جَعْفَر بْن هود وَكَانَ فَاضلا من بَيت علم وَفضل ورئاسة ذكره أَبُو مُحَمَّد بْن نوح وَكَانَت وَفَاة المؤتمن سنة 478
690 - عَبْد اللَّه بْن مفرج الضَّرِير أندلسي من أهل مرسية يكنى أَبَا مُحَمَّد قدم دمشق وَحدث بهَا عنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الْفرج الْأَنْصَارِيّ سَمِعَ مِنْهُ أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن صابر وَأخذ عَنْهُ صَحِيح مُسْلِم قِرَاءَة عَلَيْهِ فِي أصل كِتَابه وَذكر أَنَّهُ سَأَلَهُ عَن مولده فَقَالَ ولدت فِي سنة 417 بتدمير ذكره ابْنُ عَسَاكِر

الصفحة 243