كتاب التكملة لكتاب الصلة (اسم الجزء: 2)

مُحَمَّد وَسمع بقرطبة من أَبِي الْحَسَن بْن مغيث وَأبي الْقَاسِم بْن رضَا وَعَاد إِلَى بَلَده فتصدر للإقراء بجامعها وخطب بِهِ وقتا ثُمَّ صُرف عنْ ذَلِكَ وَأخذ هُنَالك عنْ أَبِي بَكْر عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمد بْن عُمَيْر السَّرقسْطِي سمع مِنْهُ موطأ مَالك وَحدث وَأخذ عَنهُ أَبُو عبد الله بْن الْمعز اليفرني وَغَيره وقرأت بِخَطِّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن رضَا حَدَّثَنَا أَبُو عليّ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا حكم بْن مُحَمَّد الجذامي حَدثنَا أَبُو بكر بن إِسْمَاعِيل حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ حَدثنَا عبد الْوَاحِد بن غياث حَدَّثَنَا جَرير بْن حَازِم عنْ الْحَسَن فِي قَوْله تَعَالَى {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} قَالَ الشَّعْبِيّ بالقلوب والإرادة توفّي بعد 560 وَهُوَ ابْنُ 70 عَاما
775 - عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن قَاسم بْن عِمْرَانَ الصَّدَفِي من أهل شلب يكنى أَبَا مُحَمَّد روى بإشبيلية عَن أبي الْحسن بن الْأَخْضَر وبقرطبة عنْ أَبِي بَحر الأسَدِيُ وَأبي الْحَسَن بْن مغيث وَأبي بَكْر بْن الْعَرَبِيّ وَولي الصَّلَاة وَالْخطْبَة بِبَلَدِهِ وَكَانَ من نبهائه وفقهائه وَتوجه فِي الوافدين من أهل شلب عَلَى مراكش وَهُوَ الَّذِي صلّى عَلَى أبي الْقَاسِم الْقَنْطَرِي عِنْد وَفَاته بهَا فِي ذِي الْحجَّة سنة 561 ذكر ذَلِكَ ابْنُ خير وَحدث عَنْهُ هُوَ ويعيش بْن الْقَدِيم
776 - عَبْد اللَّه بْن يَحيى بْن أَحْمَد الفِهري من أهل قرطبة يكنى أَبَا الْفرج رَحل حَاجا فَأدى الْفَرِيضَة وَسمع بالإسكندرية من أبي عَبْد اللَّه الرَّازِيّ وَغَيره فِي سنة 519 وقفل إِلَى بَلَده فَحدث وسُمع مِنْهُ وَقَدْ أَخذ عَنْهُ أَبُو الْقَاسِم بْن بشكوال سداسيات الرَّازِيّ وَسَماهُ فِي مُعْجم مشيخته وَهُوَ فِي عداد أَصْحَابه وَقَالَ أخذت عَنهُ وَأخذ عني
777 - عَبْد اللَّه بْن مُوسَى بْن سُلَيْمَان بن عَليّ بن عبد الْملك بْن يحيى بْن عَبْد الْملك بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عميرَة بْن طريف بْن اشكورنه الْأَزْدِيّ من أهل مرسية يعرف بِابْن بُرطلة ويكنى أَبَا مُحَمَّد سَمِعَ أَبَا عليّ الصَّدَفِي ورحل حَاجا فِي سنة 510 فَأدى الْفَرِيضَة وَسمع من أبي عَبْد اللَّه الرّازيّ وَأبي بَكْر الطرطوشي وَأبي

الصفحة 266