كتاب أحاديث ومرويات في الميزان 2 - حديث الفينة

وقوله في أول الكلام: " وكان ينزل المدينة " يعني به، (مدينة أصبهان) (¬1) وتسمى الآن (اليهودية) .
انظر "الأنساب" (5/237) مع الحاشية، وانظر أيضاً ترجمة (يونس بن حبيب) من "طبقات محدثي أصبهان" (3 /44 ـ 45) و"ذكر أخبار أصبهان" (2 /345 ـ 346) .
تنبيه: أما (قيس بن أبي مسلم) الذي يقال له: (قيس بن رمانة) ، والمترجم في "التاريخ الكبير" (7 /154 ـ 155) و"الجرح" (7/96) و"الثقات" (7/328) و"تعجيل المنفعة" (رقم 894) فعندي أنه غير قيس الماصر لأسباب منها:
1 ـ أن المترجمين لقيس الماصر لم يذكر أحد منهم أنه يقال له (قيس بن رمانة) أو أن هذا اسم أمه.
2 ـ أن المترجمين لقيس بن رمانة لم يذكر أحد منهم أيضاً أنه هو الذي يقال له (قيس الماصر) .
3 ـ أن قيس بن أبي مسلم الماصر ثقفي أو كندي أو عجلي. وقيس بن
¬_________
(¬1) وليس المراد (مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم -) كما يتبادر إلى الأذهان. فهذا من قبيل (مشترك النسبة) .
هذا، وتسمية كثير من الناس إياها ـ إلا من رحمه الله ورزقه الفهم والبصيرة ـ بـ (المدينة المُنَوَّرة) أمر ليس له مستند صحيح، ولا أصل يرجع إليه، والله المستعان.

الصفحة 123