كتاب أحاديث ومرويات في الميزان 2 - حديث الفينة

ثم أورد له حديثاً من طرقٍ عنه عن إبراهيم بن عيينة، رواه أبو حامد بن الشرقي بنزول عنه، ثم رواه كتابة عنه، فقال: " وكَتَبَ إليَّ عبد الله بن هاشم حدثنا إبراهيم بن عيينة ... "، قال الخليلي: " بإسناده مثله ".
* وقال الذهبي في ترجمته من"السير" (12 /328) : " الإمام الحافظ المتقن، أبو عبد الرحمن، الطوسي المولد، النيسابوري الوطن ".
وقال في ترجمته من "تاريخ الإسلام" (وفيات 251: 260) (ص189) :
" عبد الله بن هاشم بن حيان ـ م ـ أبو عبد الرحمن الطوسي رحل وعني بالحديث ".
* وقال الحافظ في "التقريب" (3699) : " ثقة صاحب حديث، من صغار العاشرة، مات سنة بضع وخمسين ".
ملحوظة: توقفت قليلاً عند قول الحافظ الكبير إبراهيم بن أبي طالب ـ واسمه (إبراهيم بن محمد بن نوح) ـ وهو (إمام عصره بنيسابور في معرفة الحديث والرجال، جمع الشيوخ والعلل) كما قال الحاكم ـ رحمه الله ـ.
توقفت أتأمل قوله في (عبد الله بن هاشم الطوسي) : " عبد الله بن هاشم مُجَوّد في حديث يحيى وعبد الرحمن "، هل هي على ظاهرها بمعنى أنه يتصف بمزيد تثبت وإتقان فيما يرويه عن يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي، أم لها معنى آخر من باب قولهم: " جَوَّده فلان " إذا كان الحديث معروفاً بالإرسال مثلاً عن شيخ مخصوص،

الصفحة 134