كتاب أحاديث ومرويات في الميزان 2 - حديث الفينة

بن محمد بن سيار الفرهيناني الحافظ) ـ على تشدده ـ شامياً أعلى منه، والذي قال فيه أبو داود: " حجة، لم يكن بدمشق في زمنه مثله ".
ثم أنتقل ـ بحول الله العليم القدير ـ إلى سائر الأحاديث التي ساقها ابن عدي لداود بن علي ـ رحمهما الله ـ فأقول:
(ثم روى) عن قيس بن الربيع عن ابن أبي ليلى ـ وهما ضعيفان ـ عنه بالإسناد قال: " بعثني العباس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُمسياً وهو في بيت خالتي ميمونة، قال: فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل، فلما صلى الركعتين قبل الفجر قال: " اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي " قال: "حديثاً طويلاً في الدعاء ".
(ثم من طريق) الحسين بن عمارة عن داود به: " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يختم وتره بهذا الدعاء وهو جالس حين يفرغ من الوتر: " اللهم إني أسألك ... " فذكر مثل ما قبله، وعلق نفس التعليق.
(ثم روى) من وجه آخر عن ابن أبي ليلى به، فذكر قطعة أخرى من نفس الدعاء المتقدم.
(ثم روى) من طريق ابن أبي ليلى به، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "علق السوط حيث يراه أهل البيت ".
(ثم من طريق) قيس بن الربيع عن داود به " اجعلوا السوط حيث

الصفحة 150