كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 2)

أحدثناها خلال الكلام. والصوت العالي ينتج عن اهتزازات قوية تولد أمواج قوية، بينما الخافت ينتج عن اهتزازات ضعيفة يولد أمواجا ضعيفة، فعند ما تسترخي الأوتار الصوتية في حنجرة الإنسان تسبب اهتزازات بطيئة وتولد أمواجا منخفضة التردد، في حين أن الأوتار الصوتية المشدودة تسبب اهتزازات سريعة تولد أمواجا صوتية عالية التردد. إذن فالصوت يعتمد على شدة الهزة أو الذبذبة الصوتية والتي تعتمد بدورها على شدة الصوت كما ويعتمد على الوسط الناقل ومركز الهزة.
الموجات الطولية لأصوات مختلفة من القليلة كالأنين والهدير (110 هرتز - ذبذبة/ ثانية - ) وحتى الأقوى كالزعيق والصفير (880 هرتز). عن موسوعة أنكارتا 2000.
إن أنواع الأصوات المختلفة هي نتيجة أشكال مختلفة من الموجات، فإذا تذبذب جسم تذبذبا سريعا - أي عدة مرات في الثانية - ولّد صوتا ذا تردد عال فسنسمعه صوتا عالي النغمة كالصرير والصفير والزعيق. والأجسام التي تتذبذب ببطء تولّد أصواتا منخفضة الذبذبة ونسمعها كأصوات ضعيفة النغمة كالهدير والأنين والأصوات العميقة.
أما هندسة الصوت فهي التقنيات المستخدمة لاستغلال الصوت كظاهرة سواء بتحويله إلى طاقات أخرى أو بتحويل طاقات أخرى إليه لتوصيل أكبر فائدة ممكنة

الصفحة 40