كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 2)

أَرَادَ أَن يسير بسيرة الْحجَّاج فَقَتَلُوهُ
وجدت فِي بعض الْكتب: أَن عمر بن عبد الْعَزِيز ولى مُحَمَّد بن يزِيد، مولى الْأَنْصَار إفريقية، فَكَانَ حسن السِّيرَة فِيهَا، فَلَمَّا مَاتَ عمر بن عبد الْعَزِيز، وَولي يزِيد بن عبد الْملك الْأَمر، صرفه، وَولى يزِيد ابْن أبي مُسلم كَاتب الْحجَّاج بن يُوسُف.
فَلَمَّا ورد يزِيد إفريقية، حبس مُحَمَّد بن يزِيد، وتسلط عَلَيْهِ، وطالبه بأموال لم تكن عِنْده.

الصفحة 144