كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 2)

وزرائنا وأسبابنا، إِذا عرفُوا موضعك عندنَا، غناء عَن ذَلِك، وَلَكِن افْعَل بِهَذَا المَال كَمَا فعل ابْن قيس الرقيات بِالْمَالِ الَّذِي أعطَاهُ عبد الله بن جَعْفَر، وَاشْترى بِهِ ضَيْعَة، فاشتر أَنْت أَيْضا بِهِ ضَيْعَة تنْتَفع بغلتها، وَيبقى عَلَيْك وعَلى ولدك أَصْلهَا.
فَقلت: السّمع وَالطَّاعَة، وَخرجت فاشتريت بِالْمَالِ ضَيْعَة جليلة بمنبج، ثمَّ ارْتَفَعت حَالي مَعَه وزادت.

الصفحة 15