كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 2)

قَالَ: فواصلت الدُّعَاء بذلك، فَمَا مَضَت إِلَّا أَيَّام يسيرَة، حَتَّى أخرجني المهلبي من الْحَبْس، وقلدني الإشراف على أَحْمد الطَّوِيل، فِي أَعماله بأسافل الأهواز.
قَالَ لي أَبُو الْحسن الْأنْصَارِيّ: قَالَ لي أَبُو عَليّ زَكَرِيَّا بن يحيى الْكَاتِب النَّصْرَانِي، حَدثنِي بِهَذَا الحَدِيث أَبُو عبد الله السمري، وكتبت عَنهُ الدُّعَاء، ونقلته، وحفظته، وتقلبت بِي الْأَحْوَال، فَكتبت لأبي جَعْفَر ممله، صَاحب مائدة معز الدولة، فاعتقلني بعد مُدَّة، ونكبني، فواصلت الدُّعَاء بِهِ، فأطلقني بعد أَيَّام يسيرَة

الصفحة 267