كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 2)

يَقُول لي: لَا تهتم، فقد لقِيت فلَانا الْخُرَاسَانِي، وعاتبته على قبُوله فِيك قَول أعدائك، وأمرته أَن يحمل إِلَيْك مَا فاتك، وَلَا يقطع عَنْك بعْدهَا ذَلِك، ويبرك مَا اسْتَطَاعَ، وانتبهت، فحمدت الله وشكرته، فَلَمَّا رَأَيْتُك علمت أَن الْمَنَام جَاءَ بك.
قَالَ: فأخرجت الصرة الَّتِي فِيهَا سِتّ مائَة دِينَار، فدفعتها إِلَيْهِ، وَقبلت يَده، وَسَأَلته أَن يُحِلنِي من قبُول قَول ذَلِك الرجل فِيهِ.

الصفحة 281