كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 2)

فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْت البارحة فِي مَنَامِي، كَأَنِّي بكرت بلَيْل لأجيك، وَلَيْسَ بَين يَدي إِلَّا غُلَام وَاحِد، فسرت فِي خراب إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن مُصعب، لأجيء إِلَى رحبة الجسر، فَإِنِّي لأسير فِي الْقَمَر، إِذْ رَأَيْت شَيخا بهيا نظيف الثَّوْب، على رَأسه قلنسوة لاطية، وَفِي يَده عكاز، فَسلم عَليّ، وَقَالَ: إِنِّي أرشدك إِلَى مَا فِيهِ مثوبة: فِي حَبسك فيج مظلوم، وافى من الْمَدَائِن،

الصفحة 298