كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 2)

فدعاني وَهُوَ خَال، فَقَالَ لي: دعوتك لأمر أهمني وَقد مَنَعَنِي النّوم، فَانْظُر كَيفَ تكون؟ ثمَّ قصّ عَليّ خبر الْأمَوِي.
وَقَالَ: اخْرُج السَّاعَة، فقد أَعدَدْت لَك الجمازات، وأزحت علتك فِي الزَّاد وَالنَّفقَة والآلات، وضممت إِلَيْك مائَة غُلَام، فاسلك الْبَريَّة، وَهَذَا كتابي إِلَى أَمِير دمشق، وَهَذِه قيود، فَادْخُلْ، وابدأ بِالرجلِ، فَإِن سمع وأطاع، فقيده وجئني بِهِ وَإِلَّا فتوكل بِهِ أَنْت وَمن مَعَك

الصفحة 35