كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 2)

قد علمت أَنَّك أَمْسَكت عَن الْكِتَابَة إِلَيّ بِمَا فعله نعيم ودينار، وَمَا كَانَ من ردك على نعيم مَا بعث بِهِ، لِئَلَّا أتوهم عَلَيْك الاستدعاء للصلة، وَقد رَأَيْت أَن تقبض لنَفسك عوضا عَن ذَلِك مِائَتي ألف دِرْهَم.
قَالَ الريان: فَلم تمض سَبْعَة وَعِشْرُونَ يَوْمًا، حَتَّى حصل عِنْدِي سبع مائَة ألف دِرْهَم.

الصفحة 350