كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 2)

الشَّيْخ الْخياط وأذانه فِي غير وَقت الْأَذَان
حَدثنِي أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْهَاشِمِي: أَن شَيخا من التُّجَّار، كَانَ لَهُ على بعض القواد، مَال جليل بِبَغْدَاد، فماطله بِهِ، وجحده إِيَّاه، واستخف بِهِ.
قَالَ: فعزمت على التظلم إِلَى المعتضد، لِأَنِّي كنت تظلمت إِلَى عبيد الله بن سُلَيْمَان الْوَزير، فَلم يَنْفَعنِي ذَلِك.
فَقَالَ لي بعض إخْوَانِي: عَليّ أَن آخذ لَك المَال، وَلَا تحْتَاج إِلَى أَن تتظلم إِلَى الْخَلِيفَة، قُم معي السَّاعَة، فَقُمْت مَعَه.

الصفحة 389