كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 2)

سُلَيْمَان، لمَال عَلَيْهِ، فسلمته إِلَى الْحسن، الْمَعْرُوف بالمعلوف، الْمُسْتَخْرج، وَكَانَ عسوفا، وأمرته بتقييده، وتعذيبه، ومطالبته بِمَال ذكرته لَهُ، فألط بِهِ، فَأمرت بِهِ أَن يغل، ثمَّ تحوبت بعد أَن غل مِقْدَار ساعتين من النَّهَار، فَأمرت بِأخذ الغل عَنهُ.
فَلَمَّا جَازَت الساعتان، تذكرت شَيْئا آخر، وَهُوَ أَنه لما قرب سبكرى من الْجَبَل، مَعَ رَسُول صَاحب خُرَاسَان، مأسورا، كتبت إِلَى بعض عُمَّال الْمشرق، بمطالبته بأمواله وودائعه، فَكتب إِلَيّ بإلطاطه، فَكتبت

الصفحة 47