كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 2)

أَن الإفشين كَانَ أغرى المعتصم بِأبي دلف الْقَاسِم بن عِيسَى الْعجلِيّ؛ لعداوة كَانَت بَينهمَا، فسلمه إِلَيْهِ المعتصم، فأجمع على قَتله من يَوْمه ذَاك.
وَبلغ الْخَبَر أَبَا دلف، فارتحل على ابْن أبي دؤاد، فَاسْتَجَارَ بِهِ، وعرفه مَا قد أشرف عَلَيْهِ.
فجَاء ابْن أبي دؤاد إِلَى المعتصم ليسأله عَن أمره، فَوَجَدَهُ نَائِما، فكره أَن

الصفحة 67