كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 2)

وَلَا اسْتِعْمَاله، وَمَا ابتذلت مِنْهُ شَيْئا غير هَذَا الصَّدْر وَمُسْنَده ومساوره، يَوْم إعذارك، أفتلومني على أَن أقوم لهَذَا الرجل، يَا بني؟ فَقلت: لَا وَالله يَا أَبَت، وَلَا على مَا هُوَ أَكثر من الْقيام، لَو كَانَ مستطاعا، فَكَانَ أبي بعد ذَلِك، إِذا صرف رجلا، عَامله بِكُل جميل، وَيَقُول: علمنَا أَحْمد بن خَالِد حسن الصّرْف، أحسن الله جزاءه.

الصفحة 84