كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 2)

وإن رأياني قد نجوت تلمسا ... لرجلي مغواة هياماً ترابها
وأعرضت أستبقيهما ثم لا أرى ... حلومهما إلا وشيكاً ذهابها
فقد جعلت نفسي تطيب لضغمة ... أعضهماها يقرع العظم نابها
وقال موسى بن جابر بن أرقم، وهو حنيفي نصراني يمامي جاهلي، ويعرف بابن ليلى، ويلقب بأزيرق اليمامة، وبه يعرف: الوافر
لبست شبيبتي ما رم خلقي ... ولا سمت العدو ولا هفوت
وما أدع السفارة بين قومي ... ولا أمشي بغش إن مشيت
وما للملك في الدنيا بقاء ... وكيف بقاء ملك فيه موت
السفارة: المشي في الصلح، وكأنها كشف ما غمر الحال بين المتنابذين

الصفحة 192