كتاب المحيط في اللغة - عالم الكتب (اسم الجزء: 2)
"""""" صفحة رقم 125 """"""
ويُنْسَبُ إِليها فيُقال : عَادِيَّةُ العَنَمَةِ والعَرْعَرَةِ ، ولا يُسَمّى الحَبَلَةَ . وأعْدَاه على كَذا : أعَانَه . والعِدَى : جَمْعُ العِدَةِ وهي الوَعْدُ ، وهذا نادِرٌ من المَقْلُوْب . وعُدَيَّةُ : اسْمُ قَبيلةٍ . وهَضَبَة ، أيضاً . ويُقال : كَتَبَ المُصَدِّقُ عَلَيَّ عَدَاءً كثيراً : أي تَعَدّى الفَريضَةَ وأخَذَ فَوْقَ حَقَّه . ابنُ الأعْرابيِّ : قالوا مَعْدِي كَرِبَ لأنَّه عَدِيُّ الفَسَادِ ، والكَرِبُ : الفسادُ . فأمّا قَوْلُ ابنِ مُقْبِل : مَعْدى القِلادَةِ من رَبْوٍ ولا بُهُرِ فأرادَ به : إلاّ القِلادَةَ ، وكأنَّه : ما عَدا القِلادَةَ ، فأدْرَجَ الألفَ . وشَيْءٌ عادِيٌّ : قَدِيْمٌ ، كالمجْدِ وغيرِه . دعو رجُلٌ مَدْعُوٌّ ومَدْعِيٌّ ، جَميعاً . وهو داعِي قَوْمٍ وداعِيَتُهم : أي يَدْعُوْهم إِلى هُدىً أو ضَلالٍ . والمُؤذِّنُ : داعِيْ الله . والدِّعَاوَةُ والدِّعوَةُ - بالكَسْر - : في النَّسَبِ . والدَّعْوَةُ - بالفَتْحِ - في الطَّعام .
الصفحة 125