كتاب المحيط في اللغة - عالم الكتب (اسم الجزء: 2)
"""""" صفحة رقم 127 """"""
وعادَ علينا بِعَوَائده : إِذا أحْسَنَ ثمَّ زادَ . والمَعَاوِدُ : المَآتِمُ ، يُقال : لآلِ فُلانٍ مَعَادَةٌ ومَعَادٌ . ورأَيْتُه بَدَأَ وعَادَ وأبْدَأً وأعَادَ : أي يَتَكَلَّمُ ببادِئةٍ وعائدَةٍ . واسْتَعَدْتُه وتَعَوَّدْتُه وأعَدْتُه واعْتَدْتُه : بمعنىً . وهو مُعَاوِدٌ : أي مُوَاظِبٌ ، ويُقال : بَطَلٌ مُعَاوِدٌ . وهو مُعِيْدٌ له : أي مُطِيْقٌ . وفَحْلٌ مُعِيْدٌ : مُعْتَادٌ للضِّرَاب . وفي الدُّعاء : أنتَ العَوَّادُ بالمَغْفِرة وأنا العَّواد بالذَّنْب . والعَوْدُ : الجَمَلُ المُسِنُّ ، وقد عَوَّدَ : نَيَّبَ ، والجَميعُ : العِوَدَةُ ، والعِيَدَةُ لُغَةٌ . والسُّؤْدَدُ القَديمُ . والطَّريقُ القَديم . والعُوَادَةُ : ما بَقيَ من الطَّعام فأُعِيْدَ . وعُوَادَةُ العائِد للمَرِيْضِ : عِيَادَتُه . وأُمُّ العُوْدِ : كُنْيَةٌ لِلْقِبَةِ لِطُوْلِها ، وتُسَمّى الَّلقّاطَةَ أيضاً ، وتُجْمَعُ أُمَّهاتِ العُوْد . وما أدْري أيُّ عَادٍ هُوَ : أيْ أيُّ خَلْقٍ هو .
الصفحة 127