كتاب المحيط في اللغة - عالم الكتب (اسم الجزء: 2)
"""""" صفحة رقم 69 """"""
وإنما نُعَامَاكَ أنْ تَفْعَل كذا : أي قُصَاراك . والنُّعْمَانُ : نَبْتٌ . ونَعْمَانُ : أرْضٌ بالحجاز . ويَنْعَمُ : حَيٌّ من اليَمن . والإِنْعَامُ : الزِّيادَة ، ومنه : دَقَقْتُه دَقّاً نِعِمّاً . وَتَنَعَّمْتُهم : تَمَشَّيْتَ إليهم . وتَنَعَّمَ الطَّريقَ وانْتَعَمه : رَكِبَه ، وكأنَّهما من ابنِ النَّعَامَة : وهي عَصَبَةٌ في باطِنِ أخْمِصِ الرِّجْل . ونَعَّم قَدَمَيْه : ابْتَذَلَهما . وتَنَعَّمْتُه : في الحاجَة : اعْتَمَدْتَه . وتَنَعَّمْتُه : ألْحَحْتَ عليه سَوْقاً . وكأنَّه من طَرْدِ النَّعَامَة . والنَّعَامَةُ : بَيْتٌ من بُيُوْت الأعْرَاب . وصَخْرَةٌ في الرَّكِيَّة ناشِزَةٌ . والنَّعْشُ . وخَشَبَةُ البَكْرَة . وحِجارَةٌ تُنْصَبُ فوقَ الجَبَل لِيُهْتَدى بها . وعَلاَمَةٌ كان يَتَّخِذُها الرَّجُلُ على ظَهْر بَيْتِه في الجاهِليَّة لِيُعْلَمَ أنَّه شَريف ، قال البُرَيْقُ الهُذليُّ : قد أشْهَدُ الحَيَّ جَميعاً بِهمْ . . . لَهُمْ نَعَامٌ وعليهمْ نَعَمْ وشَالَتْ نَعَامَتُهم ، ويُرْوى : خَفَّت نَعَامَتُهم : أي ذَهَبُوا و َتَفَرَّقوا ، وقيل : النَّعَامَةُ وابْنُ النَّعَامَةِ جميعاً : الطَّريقُ ، والمعنى : اسْتَمَرَّ بهم السَّيْرُ ؛ ونَقِيْضُه : قَرَّتْ
الصفحة 69