كتاب المحيط في اللغة - عالم الكتب (اسم الجزء: 2)

"""""" صفحة رقم 99 """"""
وشَاعَكَ صَبْرٌ شَيَاعَةً وشَيَاعاً : صَحِبَكَ ، ومنه : هي شَاعَتُه : أي امْرَأْتُه ، والأصْلُ شائعَتُه . والشَّيَاعُ : الوَدَاعُ . وشَيَّعْتُه : خَرَجْتَ معه للتَّوْديع . وشَاعَ الخَبَرُ شَيْعُوْعَةً : ظَهَرَ وانْتَشَرَ ، وأشَعْتُه أنا ، وشِعْتُ به ؛ وهو مِشْيَاعٌ : أي مِذْيَاعٌ . والمُشَايعُ : اللاّحِقُ . والمُتابعُ . والشِّيْعَةُ : الأصْحَاب . وشَايَعَ بالإبِل : أهَابَ بها ، ومنه قيل للدَّليل : المُشَايِعُ ، لأنه يُنادي للطَّريق إِذا هَدَى . وهذا الغُلاَمُ شَيْعُ هذا : أي وُلِدَ بَعْدَه . وآتِيْكَ غَداً أو شَيْعَه : أي اليَوْمَ الذي بَعْدَه ، والجَميعُ أشْياعٌ : ونَزَلَ مَوْضِعَ كذا أو شَيْعَه : أي ناحِيتَه . وأقَمْتُ شَهْراً أو شَيْعَه : أي مِقْدَاره . والشَّيْعُ : من أوْلادِ الأسَد . فأمّا قَوْلُ الهُذْليِّ : فَكُلَّكُمُ مِن ذلك الماءِ شَايعُ . أراد : آخِذٌ ما يَكْفيه .

الصفحة 99