كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 2)

103…
((الخال والد))
مثل تناقله الآباء عن الأجداد فالشيخ إبراهيم التصق بخاله الشيخ عبد الكريم نفادي منذ نعومة أظفاره وخاله هذا كان يعمل بمهنة شاقة وهي قطع الأحجار وهي مهنة تحتاج إلى صبر وجلد ويتم قلع الحجارة من منطقة ((أم رقيقة حسب الطلب؛ وبعد تعلمه هذه الصنعة كان اول عمل له خارج المدينة مشاركته في بناء محطات سكة حديد الحجاز في منطقة ((البوير)) الواقعة بطريق المدينة / تبوك.
وعاد إلى المدينة بصحبة خاله الشيخ عبد الكريم لمزاولة عملهم مرة اخرى.
كما غادر إلى مكة مع خاله وساهموا في اعمال متعددة اهمها مشاركتهما في رصف مسعى الحرم المكي الشريف بالحجارة في العهد العثماني.
((الخروج من المدينة قسراً))
خرج من المدينة عدة مرات للقيام باعمال خاصة مع خاله ولكن في عام 1334هـ عندما بدأ فخري باشا حاكم المدينة العسكرية بترحيل الاهالي غادرها مكرها هرباً من البطش العسكري التركي - فغادر مع والدته وخاله وبعض افراد اسرته إلى مدينة ينبع وعادوا إلى المدينة المنورة بعد سيطرة الاشراف عليها في عام 1337هـ.

الصفحة 103