كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 2)

129…
وقبل وصول القطار إلى الاردن هرب مع عدة اشخاص واكملوا سيرهم مشيا على الاقدام حتى دخلوا الاردن.
اصبح يعقوب عاملا ببابور الفحم وكدَّ وشقى في جمع قوته اليومي وليدخر بعضا منه للايام القادمة.
سكن عند امرآة اسمها ((أم رمضان)) هذه المرآة وكأنه كان على موعد مع كرمها وعطفها عليه رأت في ذلك الشاب الطموح فاكرمته مدة ثمان سنوات.
وعند عودته إلى المدينة في عام 1343هـ اهداها أرضا كان قد اشتراها بعدد من الجنيهات وقدم لها مقابل رعايتها له هذه الفترة ((صك الأرض)) وهو مسجل باسمه ومع السرعة والعجلة في الرحيل لم تنقل الملكية إلى هذه المرآة ((ام رمضان)) وحجة ارض ما تزال تحمل اسم يعقوب عفيفي حتى الان.
ضاعت سيارات الغنم
في عام 1375هـ والشيخ يعقوب يعمل دلالاً في حراج الغنم حضر اليه احد اليمنيين وطلب من الشيخ يعقوب الحراج على ثلاث سيارات مليئة بالبقر وتكرر هذا من اليماني المدعو ((محمد المديني)) وذات مرة طلب اليماني من العم يعقوب شراء اربع سيارات غنم فاشتراها العم يعقوب من ابن نزهة - وصالح مكي - وعبد العزيز مكي.

الصفحة 129