كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 2)

13…
ابن المدينة المنورة الشاعر عبد المحسن حلِّيت مسلَّم اكرمني بهذه الأبيات الشعرية الجميلة لأتوج بها الجزء الثاني من كتأبي ((طيبة وذكريات الأحبة)) ولن استطيع بقلمي المتواضع ان اضيف كلمة حب لطيبة الطيبة وهي تتحدث عن نفسها باشجان شاعرنا المسلَّم التي عبر عنها بهذه البطاقة الشخصية.
أنا ((المدينةُ)) مَنْ في الكون يَجهلني ومن تُراه دري عنِّي وما شُغلا؟!
تتلمذ ((المجد)) طفلاً عند مدرستس حتى تخرج منها عالماً رجلاً
فتحت قلبي لخير الخلق قاطبة فلم يفارقه يوماً منذ أن دخلا
وصرت ((سيدة الدنيا)) به شرفاً واسمس لكل حدود الارض قد وصلا
ومسجدي كان .. بل ما زال أمنيةً تحبو إليها قلوب ضلت السبلا
فكل مغترب داويت غربته مسحت دمعته .. حولتها جذلا
وفي هواي ((ملايين)) تنام على طيفي .. وتصحو على طيفي إذا ارتحلا
تنافسوا في غرامي .. أرسلوا كتباً وأنفقوا عندها الرّكبان والرسلا
أنا ((المنورة الفيحاء)) ذا نسبي إذا البدور رأتني أطرقت خجلا!
عبد المحسن حليت مسلم…

الصفحة 13