كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 2)

130…
وطلب منه اليماني مهلة التصرف في البضاعة ودفع النقود البالغة 27 الف ريال - وغادر اليماني المدينة ولم يعد واصبح العم يعقوب في موقف لا يحسد عليه من المطالبين بثمن الغلنم واضطرته الظروف في سبيل جمع مال الغير - العمل ليلا ونهارا والسفر والتغرب ومنها سفره إلى تبوك.
وغادر إلى جدة واتصل بالدلالين هناك كل منهم - حسن أشقر - علي النحاس - واحكامهم قصته وبعد ثلاث سنوات اتصلوا به وابلغوه بحضور ((محمد المديني)) وتم احضاره إلى المدينة وتم سجنه بواسطة مدير الشرطة مصطفى عرقسوس رحمه الله وبعد ثلاث اشهر طلب العم يعقوب اطلاق اليماني واكتفى بقوله له: ((ساطلق سراحك ولكن اسألك الله اذا تيسرت فلوسي لي واذا لم تتيسر فانا مسامحك)).
وحتى كتابة هذه المعلومات من قبل ابنه عيد يعقوب لم يظهر محمد المديني مرة اخرى.

الصفحة 130