كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 2)

132…
ويشاء الله سبحانه وتعالى بعد أكثر من خمس وعشرين سنة أن يشتري نفس هذا البيت الذي كانوا ساكنين فيه وكان البيت عزيزاً على الوالد وظل في ملكه وسكن فيه سنينا طويلة ورأيته أنا ودخلته وأزيل في إحدى مراحل التوسعة السعودية للحرم النبوي الشريف، ومن الجيران في حوش قمر حسب الترتيب الابجدي المشائخ إبراهيم أبو الحسن، إبراهيم الزعاقي، جمعة العلاوي، حمزة كومي، عبود الزعاقي، عمر الحمد، محمد أبو طربوش، محمد عمر (الشهير بالعمري صاحب الفرن المعروف بزقاق الطيار).
بعد ذلك اشترى بيتاً جهة المجزرة القديمة والتي كان موقعها مكان المدرسة الناصرية في باب الكومة ثم اشترى بيتا آخر في مسيل باب قباء امام مدخل المحمودية من جهة المسيل عمر كردي، علي الطائفي، صديق مسعود، الحيدري، ناصر ديولي.
ثم سكن في السيح أمام بيوت (الحواس) وجيرانه في هذا البيت المشائخ / محمود زورق، يحيى مقنص، عبد القادر الحلبي، عبد الرحمن الحواس، صالح الحوثل.
ولقد كان لهذا البيت واجهة أخرى على (حوش ام الورد) ومن جيرانه في هذه الجهة المشائخ / محمود كلجي، عيسى الذكير وغيرهما، وأخيراً اشترى عمارة في ارض جمل الليل بالمساجد السبعة وسكن فيها إلى أن توفي رحمه الله يوم الخميس 9 ذو القعدة 1408هـ عن عمر يناهز 95عاما.
درس في كتاب (زاوية القشاشي) ونظرا لفقرة فلم يستمر في الكتاب طويلا حيث حفظ بعض السور من جزء عمر من القرآن الكريم في ذلك الكتاب.
وقد تزوج الوالد رحمه الله تعاى عدة زيجات طوال حياته، وكا أول زيجاته وهو في سن السادسة والعشرين تقريبا أي حوالي عام 1340هـ وبعدها بثمان سنوات تقريبا كان زواجه من الوالدة وهي ابنة الشيخ عثمان أحمد دكمجي رحمه الله ((ودكمجي باللغة التركية تعني صفرجي ايضا حيث ان جدي لوالدتي كان ايضا صفرجيا والتسمية مشتقة من صنعة صب وصهر النحاس الاصفر أو ما سمى بالصفر)) وكان المهر على ما تذكر الوالدة حوالي 200ريال ورزق منها اول الابناء عام 1350هـ كما رزق منها بابنين اخرين وابنتين، وله ثلاث بنات آخريات رزق بهن من زوجة اخرى هي ابنة الشيخ علي أحمد بخيت رحمه الله وهو احد المزورين المشهورين في الحرم النبوي الشريف وابناؤه الذكور هم:
1 - أسعد (متوفي منذ 1403) رحمه الله وكان يعمل في مساعدة الوالد في اعماله كما انه من اوائل من جلب الحفارات الارتوازية إلى المدينة المنورة وقضى حياته كلها في ميكانيكا المعدات الزراعية والحفارت والمعدات الثقيلة.

الصفحة 132