كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 2)

147…
تدريس الجنود
في عام 1371هـ طلبت لتدريس جنود المدرسة العسكرية حتى عام 1375هـ وعندما تولى معالي وزير الاعلام الشيخ علي بن حسن الشاعر ادارة امدرسة العسكرية طلبني وتم تعييني مرة اخرى كبير معلمي المدرسة من عام 1375هـ وحتى عام 1382هـ ومن هذا العام اتجهت إلى الاعمال الحرة وتفرغت لهذا العمل ثم اماماً لمسجد البساطية حتى الآن.
من الذكريات
المدينة المنورة كانت ولا تزا حافلة بالعلماء وعند وصولي إلى المدينة في عام 1347هـ تتلمذت على الشيخ الألفا هاشم رحمه الله هذا الرجل يعتبر من الرجال القلائل في العلم وهذا ليس حُكمي فقط بل يؤكد هذا علماء المدينة ومن درس على يديه.
أفتى وهو على فرش الموت
كنت في زيارته وهو مسجي على سريره وجاءت جماعة من ينبع النخل يستفتونه في احد الأمور وبعد ان سمع قال لمن يخدمه يا فلان افتح هذا الدولاب واخرج ذاك الكتاب وسمى اسمه وافتح صفحة كذا واقرأ واجب الجماعة على استفتائهم.
وفعلاً وانا لم أصدق قرأ عليهم واجابهم على ما سألوا عليه وبعد خروجهم توفى رحمة الله عليه.
ولا أنسى بعض العلماء الافاضل الذين كان لهم دور بارز في التعليم بحلقات الحرم النبوي الشريف وكنت ملازما للشيخ أحمد مرشد والشيخ عبد الرؤوف عبد الباقي رحمهما الله.

الصفحة 147