كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 2)

189…
ونقييبها وقدم المعلم حمزة انتاجه وبارك له الجميع وقام شيخ الصنعة (بتحزيمه) وشرب الحاضرون ((الحليب)) ليصبح بعدها الشاب حمزة ((المعلم حمزة)).
((جيران الحارة)):
من زقاق الطيار استقر به المقام في دار خاله العينية ومنه إلى درا بالمناخة تابع لوقف خدمة العين جوار مقهى العم حسين حادي ومن جيرانه المشائخ.
محمد دردير - أحمد بخاري - أحمد ريو - حسين حادي - درويش سعد، محمد رجب طرقي - على كايت ((مؤذن مسجد علي بن أبي طالب)) كرم الله وجهه، محمود سوسي - عاصم صادق.
كما سكن رحمه الله في حوش ((أبو شوشة)).
وعاصر من الجيران في هذا الحوش المشائخ - أديب صقر - إبراهيم الفرج، صديق صنافيري - حسن وقعة - السيد أحمد قرواشة.
((المعلم حمزة عجوزه)):
في عام 1337هـ فتح له دكاناً بالايجار في سوق القماشة في الجهة التي يتركز بها الصاغة بجوار الشيخ عبد القادر فضل والشيخ درويش سلامه وامام دكانه الشيخ حمزه عويضة بائع الاقمشة رحمهم الله جميعاً وفي عام 1384هـ تحققت امنيته بامتلاك محل في مقعد بني حسين ثم اشترى دكانه الاخيرة - في سوق الصاغة بجوار عبد الحكيم الشمي، عبد الاقدر فضل ويصبح الشيخ حمزة من كبار الصاغة في السوق.

الصفحة 189