كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 2)

289…
((الجري خلف القرش))
كان رحمه الله ذا حيوية ونشاط أينما يجد العمل يتجه له المهم هو توفير ما يكفيه ويكفي أسرته لكف اليد عن الحاجة للآخرين.
من السقاية في المسجد النبوي إلى التطريز ثم إلى حراج البضائع وبعد عناء مع الزمن ولتميزه بالتحرك في كل اتجاه عرض عليه العمل ((جانباً)) او ما يسمى ((محصلاً)) لقيمة إيصال التيار الكهربائي لدى شركة ((كهرباء عطا الله)) براتب شهري ثابت 180ريالاً أجاد عمله وذاع صيته فعرف بالأمانة والصدق في تعامله فانتقل إلى مخلص بضائع = لدى الشيخ ناصر العامر الرميح بنفس الراتب السابق ولكن العمل اصبح اقل من سابقه.

__________
(1) مجموعة هلال نجدي.

الصفحة 289