كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 2)

46…
وخمسهما بقوله:
تراءت بين عروة والعيون قباب هجن من شجوى الدفين
فقلت بمعرض الدمع الهتون: أدار احبتي والحب ديني
قد انطبع الفؤاد على هواك
لثمت ثراك بالاحداق لثماً وقبلت الحصا رسماً
فرسماً أليفة خاطري روحاً وجسماً فسكناك الحشا ليلاي قدما
فصرت متى ارى ذاتي أراك و
للصداقة والصلة القوية التي كانت تربط الشيخ الدفتردار رحمه الله بالسيد حمزة الرفاعي فقد نظم الدفترادار قصيدة جمعت وصفاً كاملاً لاسرة الرفاعي مهداة للسيد حمزة وقد بدأ الدفتردار القصيدة بحرف الالف وختمها بحرف الياء.
((القصيدة الدفتردارية))
السيد:
أ - أما تصيبك بارقة الشعاع على الزوراء من آل الرفاعي
ل - لدار بالمناصع أسسوها على الامجاد في تلك الرباع
س - سعدت بصحبة الابرار منهم وطاب بمدحهم في الشعر باعي
س - سراة لا يزال المجد فيهم تأثل بالعلوم - وبالمساعي
ي - يفىء اليهم ابداً ولائي ويطنب في مكارمهم يراعي
ي - يد الله عندهم تعالت من المنن المنولة الوساع
د - دوافع حبهم نسب عريق إلى الزهراء طاهرة القاناع
حمزة:
ح- حمدنا حمزة وبنيه فينا وسالفهم ابا الحسن الرفاعي
م - مآثره كأسنام النواغي تضوع على البطائح والبقاع
ز - زها بخؤولة من بيت علم فأحبب بالأمومة والرضاع
ة - تكافؤ من عقائل طاهرات سماهدة المنابت والفراع
الرفاعي:
أ - أهلة عصرهم طلعوا ملياً على افق النعائم والذراع
ل - لهم تاريخ طابة دبجته يراعه ذلك الحبر الصناع
ر - رماهم حينهم وأستأصلتهم سهام لمنايا لا تراعي
ر - روى التاريخ عنهم أي ذكرى مطنبة الوثائق والدواعي…

الصفحة 46