كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 2)

47…
ف - فناموا في جوار الله جمعاً بلحد واحد قاب الذراع
أ - ابا منصور قد طوعت شعري لمحك فاستجاب له انطباعي
ع - عمدت إلى رثائك بعد حين وأنت رهين اطباق الملاع
ي - يؤمك في ثراك وانت جار لاهل البيت في ذلك القطاع
يقول الشيخ محمد سعيد دفترادار عنه:
كان رجلاً من الزهاد الابرار تعطرت انفاسه التي لا تتردد من صدره إلا ومعها آية من القرآن المجيد أو اسم من اسماء الله الحسنى او دعوة صالحة للمسلمين، عاش السيد حمزة رحمه الله اربعة وثمانين عاماً لم يتخذ لنفسه حشية أو وسادة ينام عليها يقضي نهاره صائماً وليلة قائماً)) انتهى.
رحم الله السيد حمزة الذي وافاه الأجل في الخامس عشر رجب عام 1366هـ.

الصفحة 47