كتاب طيبة وذكريات الأحبة (اسم الجزء: 2)

83…
المنورة استأذن الكتامي من الجمجوم بالسفر إلى المدينة وهذا بطبيعة الحال في العهد التركي - بعد وصوله إلى المدينة المنورة كان همه الوحيد هو قضاء اكبر وقت له في المسجد النبوي يفيد خلاله طلبة العلم وبعد تسلم الاشراف حكم الحجاز تقدم بطلب إلى الشريف حسين يتضمن طلب وظيفة في احدى المدارس وتحول طلبه إلى الشريف علي بن الحسين فكتب على طلبه ((يعين فضيلته في الوظيفة اللائقة به)).
وعين الشيخ الكتامي في المدرسة الزيدية مدرسا للقرآن والتجويد بعد أن امتحن من قبل لجنة برئاسة السيد الكماخي وعضوية السيد أحمد بساطي ومن وكيل مفتي الشافعية.
والشيخ باب بن محمد.
وصدر قرار تعيينه في شهر ذي القعدة من عام 1338هـ بخطاب حمل رقم ((33)) بتوقيع وكيل مدير المعارف الشيخ عبد القادر شلبي براتب شهري قدره 320قرشا.
وإضافة إلى هذا العلم كان رحمه الله يعمل في احدى المدارس الاهلية بالمجان في شارع الساحة.
وعند دخول العهد السعودي ارتبط عمله بالمدرسة التي تحول مسماها من الأميرية إلى السعودية ثم الناصرية في عام 1360هـ.

الصفحة 83