كتاب تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (اسم الجزء: 2)

769- 115/ 10- عبدوس بن أحمد بن عباد الثقفى الهمذاني الحافظ المجود أبو محمد واسمه عبد الرحمن:
حدث عن محمد بن عبيد الأسدي ويعقوب الدورقي وزياد بن أيوب وأبي سعيد الأشج وحميد بن الربيع وعبد الرحمن بن عمر رسته ومحمود بن خداش والعباس بن يزيد البحراني وعدة. وأبيه حمدويه بن عباد بن سعيد. وعنه أحمد بن عبيد الأسدي وأحمد بن صالح وعلي بن الحسن بن الربيع وجبريل العدل والقاسم بن الحسن الفلكي ومحمد بن حيويه بن المؤمل وأبو أحمد الغطريفي وأبو أحمد الحاكم. قال شيرويه في تاريخ همذان: روى عنه عامة أهل الحديث ببلدنا وكان يحسن هذا الشأن ثقة متقنا قال صالح بن أحمد الحافظ سمعت أبي يقول: كان عبدوس ميزان بلدنا في الحديث مات في صفر سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة وداره في مدينة الساجي.
قرأت على أحمد بن هبة الله الدمشقي عن عبد المعز بن محمد أنا تميم بن أبي سعيد المقرئ أنا محمد بن عبد الرحمن بنيسابور سنة تسع وأربعين وأربع مائة أنا محمد بن محمد الحافظ نا عبدوس بن أحمد بن عباد الحافظ بهمذان نا محمد بن عبيد الهمذاني نا الربيع بن زياد نا محمد بن عمرو وعن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص عن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى, فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه". غريب جدا من حديث محمد بن عمرو تفرد به عنه الربيع بن زياد وما أظن رواه عنه غير ابن عبيد وهو صدوق.
770- 116/ 10- أبو عروبة الحافظ الإمام محدث حران الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود السلمي الحراني صاحب التاريخ:
كان أول طلبه لهذا الشأن سنة ست وثلاثين ومائتين. سمع مخلد بن مالك السلمسيني ومحمد بن الحارث الرافقي ومحمد بن وهب بن أبي كريمة وإسماعيل بن موسى الفزاري وعبد الجبار بن العلاء والمسيب بن وضاح وخلائق من طبقتهم. وبعدهم وكان من نبلاء الثقات. حدث عنه أبو حاتم بن حبان وأبو أحمد بن عدي وابن المقرئ وأبو أحمد الحاكم ومحمد بن المظفر والقاضي أبو بكر الأبهري وعمر بن علي القطان وخلق ترحلوا إلى لقيه.
__________
769- طبقات الحفاظ: 423. شذرات الذهب: 2/ 265.
770- مختصر طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي: الورقة: 131/ 2. العبر: 2/ 172، 173. طبقات الحفاظ: 325. شذرات الذهب: 2/ 279. الرسالة المستطرفة: 55.

الصفحة 239