كتاب تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (اسم الجزء: 2)

كان من أعلم خلق الله برأي مالك, يعرفها مسألة مسألة, متى قالها مالك, ومن خالفه فيها. وقال العجلي: ثقة صاحب سنة. وقال أبو حاتم: كان من أجل أصحاب بن وهب. قال ابن يونس: ذكر لقضاء الديار المصرية عند عبد الله بن طاهر فسبقه سعيد بن عفير وقال بعض الكبار: ما أخرجت مصر مثل اصبغ وكان الربيع والمزني يتفقهان بأصبغ قبل قدوم الشافعي قال ابن قديد كتب المعتصم ليحمل اليه اصبغ في المحنة فهرب واختفى بحلوان مات في شوال سنة خمس وعشرين ومائتين1.
أخبرنا عبد الله بن قوام وطائفة قالوا أنا بن الزبيدي أنا عبد الأول أنا الداودي أنا عبد الله بن أحمد أنا الفربري نا أبو عبد الله البخاري أنا أصبغ بن الفرج أنا بن وهب عن عمرو بن الحارث عن قتادة أن أنسا حدثه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم قد رقدة بالمحصب ثم ركب إلى البيت فطاف به تابعه الليث عن بن يزيد عن سعيد عن قتادة.
467- 49/ 8ع - الحسن بن الربيع البوراني الحافظ الثقة أبو علي البجلي القسري الكوفي الخشاب الحصار:
حدث عن عبيد الله بن أياد وعبد الجبار بن الورد وحماد بن زيد وأبي الأحوص ومهدي بن ميمون وأبي إسحاق خازم الحميسي وطبقتهم وعنه الشيخان وأبو داود وأبو زرعة وعلي بن عبد العزيز وسمويه وخلق قال العجلي: ثقة صالح متعبد كان يبيع البواري وقال أبو حاتم: كان من أوثق أصحاب عبد الله بن إدريس وقال ابن سعد: مات في رمضان سنة إحدى وعشرين ومائتين2, وكان من أصحاب بن المبارك.
أخبرنا إسماعيل بن صديق الغزال أنا يحيى بن أبي السعود أخبرتنا شهدة الكاتبة "ح" وأنا شهاب بن علي أنا علي بن هبة الله أنا يحيى بن يوسف قالا: أنا المبارك بن عبد الجبار أنا الحسن بن أحمد أنا عثمان بن السماك نا حنبل بن إسحاق نا الحسن بن الربيع نا جعفر بن سليمان عن علي بن علي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا افتتح الصلاة قال: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك".
__________
1 وقيل 220 أو 226.
467 تهذيب الكمال: 1/ 261. تهذيب التهذيب: 2/ تقريب التهذيب: 1/ 166. خلاصة تهذيب الكمال: 1/ 212. الكاشف: 1/ 221. تاريخ البخاري الكبير: 2/ 295. تاريخ البخاري الكبير: 2/ 340. الجرح والتعديل: 3/ 44. الوافي بالوفيات: 12/ 9. سير النبلاء: 10/ 399. الثقات: 8/ 172. طبقات ابن سعد: 6/ 409. تاريخ بغداد: 7/ 307. العبر: 1/ 381.
2 وقيل 220، 222.

الصفحة 35